إختفاء طفل عمره 3 سنواااات

من طرف **yoo7** 22.08.07 20:07

في تناول كوبي اللبن، بينما انشغلت الأم في تنظيف الشقة، وبعد ساعة طلب الطفل من أمه النزول إلي جدته في الطابق الأرضي بالمنزل، فوافقت، حملته علي كتفها، وأمام شقة حماتها، وضعت طفلها الصغير، وتركت ابنها الآخر من يديها، رنت جرس الباب، ففتحت حماتها قفز الطفلان في أحضان جدتهما، وقال لها عبدالرحمن: «صباح الخير يا جدتي»، علت وجهها ابتسامة أخذته في حضنها، وقالت: «صباح النور يا عين جدتك». لحظات وكان الجميع داخل الشقة جلست الأم إلي جوار الجدة، بينما استعد الطفلان للعب أمام المنزل مع أطفال الجيران، سمحت لهما الأم بالخروج، وقبل أن تمضي ١٠ دقائق كاملة، فوجئت الأم بدخول طفل من أطفال الجيران، يصرخ ويقول لها: «الحقي يا أبلة..

بنت أخدت عبدالرحمن ومشيت»، أطلقت الأم صرخة قوية، هرولت إلي الشارع وجدت جميع الأطفال إلا ابنها سألت عنه الأطفال الذين كانوا يلعبون معه، أكدوا لها أن طفلة غريبة وقفت تلهو معه، ثم طلبت منه أن يذهب معها لوالدتها لتربط له رباط حذائه، وأخذته إلي سيارة كانت واقفة قريبا من المنزل، وبداخلها سيدة وسائق، أخذوه واختفوا جميعا، وقفت الأم عاجزة لا تعرف ماذا تفعل؟، تجمع عدد كبير من شباب الشارع مشطوا المعادي مرات عديدة بحثا عن الطفل المختفي دون جدوي. يئست الأم من العثور علي طفلها الصغير، جلست علي الرصيف في انتظار عودة زوجها من العمل، وعند مدخل الشارع سمع الأب العائد من عمله الخبر «ابنك تايه يا علي»، أسرع إلي المنزل فأجابوه «كان بيلعب هنا مع العيال.. وبعدين اختفي»، فهرول إلي قسم شرطة المعادي، طلب تحرير محضر باختفاء ابنه الصغير، فرفضوا وأكدوا أنه لابد من مرور ٢٤ ساعة علي اختفائه حتي يحرر محضرا، عاد الأب حزينا من قسم الشرطة وأخذ يبحث عن ابنه في كل شبر بالمعادي، وفي اليوم التالي ذهب علي أحمد جوهر والد الطفل المفقود إلي قسم شرطة المعادي مرة ثانية،

وحرر المحضر رقم ٧٤٧ إداري القسم بتغيب طفله عبدالرحمن، وكذلك قام بإبلاغ شرطة النجدة، وطبع ورقا عليه صورة الطفل وبياناته، ووزعها في كل مكان علي أمل أن يعثر عليه أحد، ويعود إلي أحضانه مرة أخري، وبعد ٣ أيام من البحث، طرق أبواب الدجالين، أخبره أحدهم أن الطفل في شقة مع ٣ رجال، وامرأة بعزبة خير الله، وأعطاه العنوان، وقبل أن يصل الأب إلي العنوان المطلوب، اتصل به الدجال علي هاتفه المحمول وقال له: «ارجع تاني.. ابنك اتنقل». يقول علي جوهر والد الطفل: عدت من عملي ولم أجد طفلي عبدالرحمن، وسمعت من بعض الأطفال أن طفلة صغيرة، كانت تلهو معه أخذته إلي والدتها في سيارتها لتربط له حذاءه، وأن السيارة انطلقت بابني، واختفت هي وابني، وفي الأيام الأولي من غياب ابني، لم أركز في هذا الكلام، واعتبرته كلام «عيال صغيرة» ، ولكن الآن وبعد مرور أيام طويلة علي غياب ابني، خصوصا أن أطفالا كثيرين ممن كانوا يلعبون مع ابني، وغيرهم قد شاهدوا الطفلة الصغيرة وهي تأخذ ابني إلي السيارة، أصدق أن ابني خطف، ولكن لا أعرف من خطفه، وكل ما أتمناه أن تساعدني الشرطة في العثور علي ابني، خاصة أنني طرقت جميع الأبواب، وبحثت عنه في كل مكان، لدرجة أنني ذهبت إلي أوكار يباع فيه الأطفال ويشترون، ورأيت أشياء لم أرها في حياتي، ولجأت إلي

بعض البلطجية حتي أستطيع دخول هذه الأماكن لأبحث عن ابني وسط أطفال يتم تأجيرهم ليستخدمهم الحرامية و«الشحاتين» في عملهم، وعرفت أن الأطفال يتم خطفهم ووضعهم في هذه الأماكن التي لا تستطيع الشرطة نفسها الدخول إليها لاستغلالهم في أعمال التسول، وغيرها، كما أنني لجأت للدجالين وبعض المشايخ ليساعدوني في العثور علي ابني، ولن أتردد في فعل أي شيء مقابل العثور عليه حتي وإن كلفني الأمر حياتي، خاصة أن الشرطة لم تحرك ساكنا حتي الآن، ويطالبوني باتهام أي شخص حتي يبدأون في التحرك للبحث عنه، ولا أعرف من اتهم فلا توجد خصومة بيني وبين أحد