الـــــــــــــــــــــــــــزواج
5 مشترك
كوكب الصور :: ألوان عامة :: لون اسلامــي
صفحة 1 من اصل 1
الـــــــــــــــــــــــــــزواج
قال(ص)إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد كبير).الزواج سنه الله في الأرض والطريق الأمثل لبقاء البشرية بل هو الطريقة الصحيحه للاستجابه للرغبه الجنسيه_وذلك من كلا الجنسين ذكراً وانثى_وللحد من خطرها الذي يهدد المجتمع ويسبب انحراف أبناءه وربما يكون للزواج إجابيات أكثر من ذلك بكثير’وذلك إذا كان الاختيار للزوج والزوجه بتفكير سليم وبطريقه صحيحه فهذا من شأنه تقويه بناء المجتمع ورفع ذاتيته.سننظر اليوم للزاويه الأخرى أي للطرف الاخر في هذه المسأله وهو(المرأه), وماذا تريد من الزواج؟وماهي مواصفات الزوج الذي تريد؟
إن الزواج رغبه مشتركه للزوجين رجلاً وامرأه.ربما تبدأ هذه الرغبه عند الرجل لذا تكون مبادرته للزواج أسرع وذلك لأن الرجل أقل حياءً من المرأه وليس أكثر من شهوة منها,فالمرأة بعاطفتها وطبيعتها هي الأكثر غزيزة من الرجل.ويعلل بطء أستجابتها لأنها أكثرحياءً ولأن الاسلام أمر الرجل بابدء في الزواج زجعله الطرف الاول في الاختيار.وهنا نجد سؤال يطرح نفسه إذا كان الزوج هو نقطة البدء في مسأله الزواج لأنه من يختار فهل هذا يعني أن نجاح مشروع الزواج لا يعتمد على المرأه؟فدورها دور ثانوي!!
الإسلام جعل الزواج اللبنه لتكوين الأسرة (المؤسسه الصغيره)التي هي اللبنه الأولى في المجتمع وجعل مدير هذه المؤسسه هو الزوج لذا فرض عليه القيمومه,وجعل الااختيار بيده فهو من يتقدم ويطلب الزوجه التي يريد.وهذا لايعني إن المراه ليس لها سوى أنها هي التي تقبل الاختيار فبدون قبولها لاتنشأ هذا المؤسسه لذا كان الزواج يعتمد على المرأه والرجل مناصفه في الدور والمسؤولية إلا أن القيمومة للرجل.
وهنا نجد أنفسنا أمام استفهام واضح كيف تقبل المرأه الرجل المتقدم لها؟أو ماهو الشروط التي تريدها في الزوج حتى يكون لائقا بإنشاء مؤسسه اسمها الاسرة؟
ليس لها الاختيار المطلق كالرجل.فالرجل يتقدم لخطبه المرأة وهي إما تقبل أو ترفض أي أن اختيارها من الدرجه الثانيه (فهي تقبل من يعوض عليها)لا من الدرجه الاولى (اختيار من تريد)فما هو المعيار في الاختيار إذا؟؟
لم يترك الإسلام هذه المسأله فكما حث على الزواج ورغب فيه حث المرأه على القبول.والحديث الذي تقدم الكلام خير معيار لذلك,فمعيار القبول هو(الخلق والدين)كما أوضحه المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم).
سنقف قليلا عند هذه النقطه ربما تكون مسأله الدين واضحه فالمقصود منها الالتزام بواجبات الدين وأركانه ولكن نجد البعض يضع إشكالا في ذلك فحينما يتقدم الرجل لخطبه امرأه قد ترفضه لانه لايصوم الايام المستحب هاو لايذهب للمسجد او لايدفع الصدقه المستحبه أو.....ثم تقول عنه انع غير متدين!!وهذا غير صحيح فامقصود من الدين في الحديث الشريف هو الالتزام بالواجبات والاركان اما الخلق فهذا مايختلف من امرأه لأخرى.
وذلك لانه لايوجد شخص كامل فما تراه امرأه عيباً قد لايكون كذلك عند امرأه أخرى عيباً إلا إذا اتصف الرجل بما لايختلف عليه اثنين انه مخل بالأخلاق كالبخل مثلاًولعل أبز خلق يجب للمرأه أن تبحث عنه لتقبل سريك حياتها أن يكون متصفاً بالتقوىوكما جاء في الحديث(جاء رجل إلى الامام الحسن(ع)يستشيره في تزويج ابنته,فقال(ع)زوجها من رجل تقي,فأنه إن أحبها أكرمها وأن ابغضها لم يظلمها).ولتضمن سعادتها ونجاح أسرتها.
إن الزواج رغبه مشتركه للزوجين رجلاً وامرأه.ربما تبدأ هذه الرغبه عند الرجل لذا تكون مبادرته للزواج أسرع وذلك لأن الرجل أقل حياءً من المرأه وليس أكثر من شهوة منها,فالمرأة بعاطفتها وطبيعتها هي الأكثر غزيزة من الرجل.ويعلل بطء أستجابتها لأنها أكثرحياءً ولأن الاسلام أمر الرجل بابدء في الزواج زجعله الطرف الاول في الاختيار.وهنا نجد سؤال يطرح نفسه إذا كان الزوج هو نقطة البدء في مسأله الزواج لأنه من يختار فهل هذا يعني أن نجاح مشروع الزواج لا يعتمد على المرأه؟فدورها دور ثانوي!!
الإسلام جعل الزواج اللبنه لتكوين الأسرة (المؤسسه الصغيره)التي هي اللبنه الأولى في المجتمع وجعل مدير هذه المؤسسه هو الزوج لذا فرض عليه القيمومه,وجعل الااختيار بيده فهو من يتقدم ويطلب الزوجه التي يريد.وهذا لايعني إن المراه ليس لها سوى أنها هي التي تقبل الاختيار فبدون قبولها لاتنشأ هذا المؤسسه لذا كان الزواج يعتمد على المرأه والرجل مناصفه في الدور والمسؤولية إلا أن القيمومة للرجل.
وهنا نجد أنفسنا أمام استفهام واضح كيف تقبل المرأه الرجل المتقدم لها؟أو ماهو الشروط التي تريدها في الزوج حتى يكون لائقا بإنشاء مؤسسه اسمها الاسرة؟
ليس لها الاختيار المطلق كالرجل.فالرجل يتقدم لخطبه المرأة وهي إما تقبل أو ترفض أي أن اختيارها من الدرجه الثانيه (فهي تقبل من يعوض عليها)لا من الدرجه الاولى (اختيار من تريد)فما هو المعيار في الاختيار إذا؟؟
لم يترك الإسلام هذه المسأله فكما حث على الزواج ورغب فيه حث المرأه على القبول.والحديث الذي تقدم الكلام خير معيار لذلك,فمعيار القبول هو(الخلق والدين)كما أوضحه المصطفى (صلى الله عليه واله وسلم).
سنقف قليلا عند هذه النقطه ربما تكون مسأله الدين واضحه فالمقصود منها الالتزام بواجبات الدين وأركانه ولكن نجد البعض يضع إشكالا في ذلك فحينما يتقدم الرجل لخطبه امرأه قد ترفضه لانه لايصوم الايام المستحب هاو لايذهب للمسجد او لايدفع الصدقه المستحبه أو.....ثم تقول عنه انع غير متدين!!وهذا غير صحيح فامقصود من الدين في الحديث الشريف هو الالتزام بالواجبات والاركان اما الخلق فهذا مايختلف من امرأه لأخرى.
وذلك لانه لايوجد شخص كامل فما تراه امرأه عيباً قد لايكون كذلك عند امرأه أخرى عيباً إلا إذا اتصف الرجل بما لايختلف عليه اثنين انه مخل بالأخلاق كالبخل مثلاًولعل أبز خلق يجب للمرأه أن تبحث عنه لتقبل سريك حياتها أن يكون متصفاً بالتقوىوكما جاء في الحديث(جاء رجل إلى الامام الحسن(ع)يستشيره في تزويج ابنته,فقال(ع)زوجها من رجل تقي,فأنه إن أحبها أكرمها وأن ابغضها لم يظلمها).ولتضمن سعادتها ونجاح أسرتها.
اجيال المستقبل- Admin
- عدد الرسائل : 36
تاريخ التسجيل : 11/08/2007
رد: الـــــــــــــــــــــــــــزواج
يسلمـو عالمـوضوع
والله يعطيـكِ العـآفيـه ...
والله يعطيـكِ العـآفيـه ...
احلاهم واتحداهم- مصور محترف
- عدد الرسائل : 313
تاريخ التسجيل : 30/07/2007
رد: الـــــــــــــــــــــــــــزواج
مشكوووره
اختي (فاقدة الاحساس)
اختي (فاقدة الاحساس)
الحــ ب- مصور محترف
- عدد الرسائل : 244
القسم المفضل في المنتدى : العاب
تاريخ التسجيل : 19/09/2007
كوكب الصور :: ألوان عامة :: لون اسلامــي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى